Bookmark and Share 


الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية

فوائد الحديث العشرون الحياء من الإيمان

فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله




عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقبةَ بنِ عَمْرٍو الأنصاريِّ الْبَدْريِّ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ). رواه البخاريُّ.

الشرح :
الحديث أصل في الحياء،


وفيه من الفوائد:
1- أنه قد يشتهر على ألسن بعض الناس بعض ما ورثوه عن الأنبياء وهم لا يشعرون بذلك.
2- أن من ذلك هذا الحديث
3- أن الاستحياء يزع عن القبيح من الأقوال والأفعال.
4- الإذن بكل ما لا يستحيي منه ذو الفطرة السليمة، وهذا على أن الجملة إنشاء، والأمر للإباحة.
5- توبيخ من لا يستحي بأنه يصنع كلَّ ما يشتهي.
6- التعبير بالصفة (وهي النبوة) عن الموصوف (وهم الأنبياء).
7- أن عدم الاستحياء يحمل على المجاهرة بالقبيح، وأن الاستحياء يبعث على الاستتار بستر الله.
8- إثبات المشيئة للعبد والرد على الجبرية.

سكربت الأربعين النووية - لأجلك محمد صلى الله عليه وسلم