Bookmark and Share 



تعليقات تربوية على أحاديث الأربعين النووية


الحديث السابع :



عن أبـي رقيـة تميم بن أوس الداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: { الـديـن النصيحة قلنا: لمن؟ قال : لله، ولكتـابـه، ولرسـولـه، ولأئـمة الـمسلـمـيـن وعامـتهم }. [رواه مسلم:55]


الفوائد التربوية :


الفائدة الأولى : صيغة الحديث تدل على أهمية الحديث .

الفائدة الثانية : ينشر الأخوة بين المجتمع الإسلامي حيث يقوم على التناصح وعدم الغش .

الفائدة الثالثة : بين الحديث أن النصيحة في الدين عامة ولا تقتصر على بيان العيوب فقط .

الفائدة الرابعة : شمل الحديث جميع ما يحيط بالشخص من علاقات : ـ
أولاً : مع ربه : وتشمل علاقته مع الله ومع رسوله صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : مع المخلوقين : وتشمل علاقته مع ولاة أمره ومع عامة المسلمين .

الفائدة الخامسة : النصيحة بالمفهوم الشرعي يجب أن تشمل جميع شؤون الحياة سواء العبادات أو العادات " لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامتهم " .

الفائدة السادسة : يوجب الصدق في تعامل المسلم مع ربه ، والصدق في تعامله مع المخلوقين .

الفائدة السابعة : يربي المسلم على إعطاء كل ذي حق حقه من غير أن يطغى جانب على آخر ، فحق لله وحق لرسوله وحق لولاة الأمور وحق لإخوانه من المسلمين .

الفائدة الثامنة : يطرد الغش بجميع صوره ودقائق تفاصيله ، لأن هذا مقتضى النصيحة .

الفائدة التاسعة : يورث المراقبة وهي من أجل أعمال القلوب ، حيث يجعل الشخص ناصحاً في حال سره لأنه يراقب الله سبحانه وتعالى ولهذا لن يغش ولو خلا عن الرقيب البشري .

الفائدة العاشرة : الحديث في صياغته ترتيب الأولويات حيث بدأ بالأهم فالمهم " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم " .

الفائدة الحادية عشرة : يدل على أن المجتمع الإسلامي مجتمع متناصح فيما بينه ، سواء في معاملاته أو علاقاته وجميع شؤونه .

الفائدة الثانية عشرة : من أعظم النصيحة للمسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن ترك المنكر غش يخالف النصيحة المأمور بها في الحديث.





سكربت الأربعين النووية - لأجلك محمد صلى الله عليه وسلم