|

تعليقات تربوية على أحاديث الأربعين النووية
الحديث الحادي عشر :
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: ( حـفـظـت مـن رســول الله صلى الله عليه وسلم : { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك }) . [رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح ]
الفوائد التربوية :
الفائدة الأولى : الحديث أصل في ترك الشبهات والورع .
الفائدة الثانية : الحلال المحض لا يجوز تركه ورعاً لأنه لا ريبة فيه .
الفائدة الثالثة : الحرام المحض يجب تركه من باب أولى لأن حرمته لا ريب فيها بل يقين .
الفائدة الرابعة : يربي المؤمن على ترك الريب ومواطن الشبه .
الفائدة الخامسة : المؤمن التقي لا يرتاح ويطمئن إلّا إلى الحلال المحض ، وأما الفاجر فلا تصيبه ريبه في الحرام فضلاً عن الشبهات .
الفائدة السادسة : الحديث قاعدة فيمن احتار بين أمرين أحدهما شاك فيه والآخر عنده يقين ، فينبغي أن يفعل اليقين .
الفائدة السابعة : الحديث مكمل لمعنى حديث النعمان بن بشير السابق ، فمن وقع في الريبة كان كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه .
الفائدة الثامنة : الحديث عام في كل ما يصيب المسلم وليس في جانب الطعام فقط ، فمن شك هل يجمع الصلاتين أم لا ؟له أحقيه الجميع أم لا؟ وعنده ريبة في الجمع فلا يجمع لأن ترك الجمع لا ريبة فيه وهكذا .
|