Bookmark and Share 


الكشاف التحليلي "منهج المعلم"

لشرح أحاديث الأربعين النووية إعداد عبد العزيز الداخل



الدرس السابع:



6- عن أبي عبدِ اللهِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
عناصر الدرس:
حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما -مرفوعاً-: (إنَّ الحَلالَ بيِّنٌ، وإنَّ الحرامَ بيِّنٌ...)

 تخريج الحديث
    الإشارة إلى ألفاظ أخرى للحديث
    درجة الحديث

 ترجمة راوي الحديث: النعمان بن بشير رضي الله عنه

  موضوع الحديث

  منزلة الحديث

  المعنى الإجمالي للحديث
    بيان كمال دين الإسلام وشموله

شرح قوله صلى الله عليه وسلم:(الحلال بيّن)

  أمثلة على الحلال البيّن
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (الحرام بيّن)

  أمثلة على الحرام البيّن
فائدة: من علم مثمناً أخذ بوجه محرم حرم عليه تناوله كابتياع المغصوب

 البيان في الحلال والحرام متفاوت

 قاعدة (الحلال بيّن والحرام بيّن)

 مسألة: قد يقع الاشتباه في الحل والحرمة لأمرين:
        الأمر الأول: تفاوت العلم واشتباه الأدلة على الناظر
        الأمر الثاني: ورود الشك وله أحوال:
          الأولى: أن يتيقن الأصل في حله أو حرمته أو يتيقن سبب ذلك، فيطرأ عليه الشك
          الثانية: ما لا يعلم له أصل ملك، وشك هل هو له أو لغيره؟
          الثالثة: ما لا يعلم له أصل ملك، ومعه آخر من جنس المحظور فشك هل هو من المحظور أم لا؟
    أسباب اختلاف العلماء في التحليل والتحريم:
          السبب الأول: أن يخفى النص على العالم
          السبب الثاني: أن ينقل فيه نصَّان، أحدهما بالتحليل والآخر بالتحريم
          السبب الثالث: أن لا يكون فيه نَصٌّ صريحٌ فيؤخذ من مفهوم أو دلالة عموم
          السبب الرابع: أن يختلف في دلالة الأمر على الإيجاب أو الندب، والنهي على التحريم أو الكراهة
        تنبيه: لا بد أن يكون في الأمة من يوافق قوله الحق
شرح قوله: (وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس)

  اختلاف العلماء في تفسير المشتبهات
        تفسير الإمام أحمد للشبهة
        تفسير الإمام النووي للشبهة
        خلاصة تعاريف (المشتبهات)
    المسائل التي فيها خلاف لا تدخل في المشتبهات

 أمثلة على المشتبهات

 حكم المتشابه

 أحوال المشتبهات

 أقسام الناس في العلم بالمشتبهات
    القسم الأول: مَن يَتَوَقَّفُ فيها؛ لاشتباهِهَا عليه
    القسم الثًّاني: مَن يَعْتَقِدُها على غيرِ ما هي عليه

  الأمور المشتبهة قد تتبين لبعض الناس دون بعض لمزيد علمٍ

  أقسام الناس في الوقوع في المشتبهات مع عدم علمهم بحكم الله فيها:
    القسم الأول: من يتقي هذه الشبهات
    القسمُ الثَّاني: مَن يَقَعُ في الشُّبُهات

  الاشتباه قد يكون في الحكم لكون الفرع متردداً بين أصول تتجاذبه

  مسألة: هل يطيع الإنسان والديه في الشبهة؟

  كلام السلف في ترك الشبهات

  مسألة: من كان ماله مختلطاً حلالاً وحراماً فما حكمه؟
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (فقد استبرأ لدينه وعرضه)
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام)
للعلماء في معنى الوقوع في الحرام - هنا- توجيهان:
    الأول: أن ذلك ذريعة إلى ارتكاب الحرام
    الثاني: أن المقدم على الشبهة لا يؤمن وقوعه في الحرام
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (كالراعي يرعى حول الحمى)
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه)
معنى قوله:(أَلا وَإِنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِي القَلْبُ)

  سبب تسمية القلب بذلك

  سبب عناية الشريعة بالقلب

  بيان منزلة القلب

  هل القلب يمرض؟

 معنى القلب السليم

  بيان وظيفة القلب والدماغ

  بيان محل العقل

 كلام السلف عن أعمال القلب ومحبة الله تعالى

 لا صلاح للعالم إلا بالإخلاص لله
دلالة الحديث على أن القول الحق في المسائل الاجتهادية واحد
الحديث دليل لقاعدة سد الذرائع
فوائد من الحديث:

 الفائدة الأولى: أن الحلال بين والحرام بين

 الفائدة الثانية: الحث على القناعةِ بالحلال

 الفائدة الثالثة: أن العلم في الناس عزيز

 الفائدة الرابعة: الحث على تَوَقِّي الشُّبُهَات

 الفائدة الخامسة: الحَثُّ على طلب العلمِ

 الفائدة السادسة: الاحتياطُ براءةٌ للدِّينِ والعِرْض

 الفائدة السابعة: ضرْبُ الأمثالِ في التعليمِ
الأسئلة:
س1: بين منزلة هذا الحديث؟
س2: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الحلال بين ، وإن الحرام بين)؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: اذكر بعض أسباب اختلاف العلماء في التحليل والتحريم؟
س5: بين اختلاف العلماء في تفسير المشتبهات؟
س6: هل المسائل ذات الخلاف بين العلماء داخلة في المشتبهات؟
س7: قد يكون الاشتباه في الحكم لكون الفرع متردداً بين أصول تتجاذبه؛ مثل لذلك؟
س8: اذكر بعض الآثار الواردة عن السلف في التحذير من الشبهات؟
س9: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فقد استبرأ لدينه وعرضه)؟
س10: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س11: ما فائدة ضرب المثل في التعليم؟
س12: كيف يقع في الحرام من وقع في الشبهات؟
س13: عدد بعض الفوائد المستنبطة من هذا الحديث؟


سكربت الأربعين النووية - لأجلك محمد صلى الله عليه وسلم